بيدرسن يعلن موعد الدورة السابعة لاجتماعات الهيئة المصغرة في جنيف
أعلن السيد غير أ. بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، خلال إحاطة لمجلس الأمن قدّمها اليوم الجمعة 25 شباط/ فبراير 2022، أن الجولة السابعة لاجتماعات الهيئة المصغّرة للجنة الدستورية التي تيسّرها الأمم المتحدة ستُعقد في 21 آذار/ مارس في مدينة جنيف السويسرية.
وأشار بيدرسن إلى أن الرئيسين المشتركين توصّلا الآن إلى آلية لتحسين عمل اللجنة الدستورية. وشدد على أنه من المهم أن يستمر عمل الهيئة المصغرة وبطريقة تسهم في بناء الثقة لأن هناك خلافات جوهرية بين مواقف الطرفين، وأكّد أن تضييق الخلافات بينهما سيتطلب حتماً عملية تدريجية.
وشدد على الحاجة للسعي لتحقيق توافق والانخراط البنّاء من قبل جميع الوفود، بحيث يسير عمل اللجنة بشكل سريع ومتواصل، مشيراً إلى أنه تم تحديد موعد الدورتين المقبلتين حيث ستكون خلال شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو 2022.وأكّد بيدرسن في بداية الإحاطة التي قدّمها افتراضياً، التزامه الثابت بتنفيذ ولايته المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254، من خلال “بذل المساعي الحميدة لتعزيز التنفيذ الكامل للقرار بشكل يُلبّي التطلعات المشروعة للشعب السوري، ويستعيد سيادة سوريا الكاملة ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها”، كما شدد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الصراع في سورية، عبر عملية سياسية بقيادة وملكية سورية، مدعومة بدبلوماسية دوليّة بناءة.
وقال بيدرسن خلال الإحاطة “يُسعدني أن أحيطكم علماً بأننا قد حددنا موعداً لعقد الدورة السابعة للهيئة المصغّرة للجنة الدستورية بقيادة وملكية سورية وبتيسير الأمم المتحدة في جنيف 21 آذار/ مارس. ويأتي الاتفاق على عقد الدورة على خلفية أنه في اليوم الأخير من الدورة السادسة، اتفق الرئيسان المشتركان على أن اللجنة بحاجة إلى آلية لتحسين العمل في اليوم الخامس، ولقد توصلا الآن وبمساعدتي لاتفاق حول كيفية القيام بذلك.”
وأضاف بيدرسن “من المهم أن يستمر عمل الهيئة المصغّرة بشكل يُسهم في بناء الثقة. هناك خلافات جوهرية بين مواقف الطرفين، وتضييق الخلافات بينهما سيتطلب حتماً عملية تدريجية. ولكن ما نحتاج إليه، وفقاً للمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية، هو السعي لتحقيق توافق والانخراط البنّاء من قبل جميع الوفود، بحيث يسير عمل اللجنة بشكل سريع ومتواصل لتحقيق النتائج والتقدّم المستمر، دون تدخّل خارجي أو جداول زمنية مفروضة من الخارج. وقد اتفق الرئيسان المشتركان على عقد دورات مقبلة خلال شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو 2022 ومناقشة خطة عمل، وهو أمر نحتاج إليه بشكل واضح”.
وبين في إحاطته إلى أنه يواصل العمل على عملية سياسية أوسع لتنفيذ العناصر الأخرى الواردة في قرار مجلس الأمن 2254 التي تقع خارج سلة الدستور، وأنه يقوم بإجراء مشاورات مستمرة لتحديد كيفية القيام بذلك.