ذكرى الهجوم على الغوطة بالسلاح الكيماوي
۲۱ آب/ أغسطس ۲۰۱۳
في ۲۱ آب/ أغسطس ۲۰۱۳، حدثت في الغوطة الشرقية في ريف دمشق مجزرة نتيجة هجوم بالسلاح الكيماوي أودى بحياة المئات من السكان المدنيين، وأشارت الدلائل والقرائن إلى تحمّل النظام السوري المسؤولية عن هذا الهجوم.
حدث الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق، وأعلن مسؤولون من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، تركيا، كندا، السويد وغيرها أن “الحكومة السورية” مسؤولة عن الهجوم. كما أعلنت منظمة “هيومان رايتس ووتش” أن لديها أدلّة تُشير بقوّة إلى أن الهجوم “نفّذته قوات الحكومة السورية” التي منعت محققي الأمم المتحدة من البحث في موقع الهجمات.
الجريمة خطيرة وهمجية، وجريمة ضد الإنسانية، ولا تنازل نهائياً عن مطلب تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
يضمن مشروع الدستور الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية، وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية، ويدعم الجهود الدولية لتعزيز عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
جريمة قصف الغوطة بالكيماوي خطيرة وهمجية وضد الإنسانية، ولا تنازل عن مطلب تقديم المسؤولين عنها للعدالة. يضمن مشروع الدستور الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية، وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية، ويدعم الجهود الدولية لتعزيز عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.