يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية
۳۰ تشرين الثاني
قرر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أن يكون يوم ۳۰ تشرين الثاني هو يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية.
يُتيح هذا الاحتفال الفرصة لتأبين ضحايا الحرب الكيميائية، فضلًا عن التأكيد على التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالقضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية، وبالتالي تعزيز أهداف السلم والأمن.
لقد استُخدمت هذه الأسلحة البشعة في سوريا، وتسببت في سقوط مئات الضحايا بينهم أطفال، ووثّقت تقارير حقوقية مقتل قرابة ١٥٠٠ شخص وإصابة ١٢ ألف آخرين جراء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا خلال السنوات الـ ۱۱ الماضية.
يُعتبر الشعب السوري أكثر ضحايا الأسلحة الكيميائية في القرن الحالي، ويُعدُّ استخدام هذه الأسلحة في سوريا من الجرائم المروعة التي لا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
يضمن الدستور المرتقب الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية، وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية، كما يضمن محاسبة مرتكبي الجرائم بكافة أنواعها، وتحقيق #العدالة للضحايا، وجبر الضرر، وضمان عدم تكرارها.